يا ساري الليل خبر إن جزت وادي تهامه
أسرع برد السؤال
قوماً تراهم بذاك الخيف رزو الخيامة
ما بين تلك الرمال
أنظر لظبي الحمى تلقي بخده علامه
من أنفر المسك خال
وعينه ترمي من رناها بسهامه
وحارس الورد خال
إسمع لذاك الظبي وأفهم كلامه
ولا يصيبك خبال
قوله محبك ضناه الشوق يا إبن الكرامه
أنعم بطيب الوصال
إن تنظره تنكره قد غيرته السقامته
وحالته في إنتحال
من البعد والهجران ماله سلامه
إلا لقاك يا غزال
لو أنت مبخلٍ بالوصل تخشى كلامه
فأبعث بطيف الخيال
قول له قتيلك في هواك وأحسب حساب القيامه
كل أمر إلى زوال
والله ما بي جلد كلا ولا بي إستقامه
بالهجر إن كان طال
وأسمع لوصلي بالله يا ريم رامه
فالقتل ما هو حلال
أبكي وأصيح ما تغنت حمام
نهارها والليال